(2) احلى ما فى رمضان

يمكن رمضان بيبقى سبب كبير اوى
فى ان الناس تبدأ تسأل على بعدها
ولان كل واحد فينا بيبقى داخل على رمضان بنيه صافيه
وامنيه جواه انه يخرج من الشهر ده واخد ثواب كبير
وشايل كل حاجه وحشه من جواه
وربنا يتقبل توبته عن اى حاجه عملها تغضبه سبحانه وتعالى

زى ما بنبدأ بدايه جديده من جوانا
بنحاول نبدأ بدايه جديده مع كل اللى حوالينا
سواء اصحاب او قرايب او زمايل او جيران
او حتى ناس لسه معرفتنا بيهم جديده وسطحيه
بناخد دايما رمضان والتهنئه بيه وسيله عشان نكلم بعض

قبل رمضان بكام يوم
بتبدا اتصالاتنا بكل الناس اللى نعرفهم عشان نقولهم كل سنه وهما طيبين
ولو مفيش مكالمات بيبقى فى رسايل
بجد بتبقى حاجه كويسه عشان بتخلينا نقرب من بعض
ولو حد شايل جواه حاجه من ناحيه اى شخص تانى
هيقدر يمسحها نهائى من جواه
لو زعلان من حد وانت بدأت تكلمه هتلاقى انه نسى الزعل ده اول ما قولتله كل سنه وانت طيب
كل واحد فينا بتبقى نفسيته مستعده انه يسامح التانى

الحاجه التانيه كمان
ان فى رمضان بتكتر الزيارات العائليه
ويمكن دى من اهم واحلى النقط اللى فى رمضان
صله الرحم مذكوره فى القرآن ومن تعاليم ديَنا الاساسيه
وبما ان احنا بقينا فى وقت كل حاجه فيه سريعه
وماحدش عنده وقت للزيارات واشغالنا واخدانا من كل اللى حوالينا
رمضان بيكون فرصه للزيارات دى
بيقرب الاهالى من بعضهم وبيعمل بينهم اُلفه جميله اوى
الواحد فى وسط لمه العيله دى
بيحس انه مبسوط من جواه وبيضحك من غير اى حاجه
دايما بنتمنى ان كل الايام تبقى رمضان عشان كده
عشان رمضان دايما بيجمع كل الناس
ياريت نفضل كده فى رمضان وفى غير رمضان

*************************************

دعاء النهارده

اللهم لا تؤاخذنى فيه بالثغرات

واقلنى فيه من الخطايا والهفوات

ولا تجعلنى فيه عرضا للبلايا والافات

بعزتك يا عز المسلمين

*****

تفسير النهارده

قال تعالى :

 (( وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً 

وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ 

وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا  مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ

 إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً))  

(النساء:36) 

   بعد أن قام الله عز وجل بتنظيم العلاقات الأسرية ، وأرسى نظامها، 

بدأ بتنظيم العلاقات الإنسانية العامة بما فيها الأقربون وغيرهم، 

وذلك بعد أن بين ما يجب على الإنسان تجاه الخالق، حيث أمر الله العباد بأن يعبدوه حق العبادة ، 

ولا يجعلوا له ندا أو شريكا من حجر أو جماد أو نبات أو ملائكة أو بشر ،

فإنه هو الإله الواحد الذي شريك له

قال النبى صلى الله عليه وسلم لمعاذ ابن جبل :

" أتدري ما حق الله على العباد؟" 

قال: الله ورسوله أعلم ، قال : "أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا " 

ثم قال: أتدري ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ؟ أن لا يعذبهم ".

ثم أوصى بالإحسان إلى الوالدين،

فإن الله سبحانه جعلهما سببا لخروجك من العدم إلى الوجود، 

ثم ابن السبيل وهو المسافر المنقطع عن بلده سواء كان ثريا أم لا .

ثم أوصى بملك الأيمان من العبيد والإماء ، 

وقد أطلق سبحانه الإحسان الى هؤلاء ليشمل صنوف الحفاوة والإكرام، و

قد كان تأكيد الإسلام بالإحسان الى هؤلاء تمشياً مع روحه العام في توثيق صلة البشر بعضهم مع بعض، 

وجمعهم في رباط الود والحب والوئام. 

ثم أخذ سبحانه ببيان الصفات التي تفسد هذا الود والحب والوئام وأنه مبغض لها،

ألا وهي كل مختال متبختر متكبر، 

والفخور الذي يفخر بمناقبه كبراً واعتزازاً وتطاولاً،
وكثيراً ما يتطاول ويتكبر فلا يحسن إلى الأصناف المذكورة في الآية الكريمة،
ألا فأنعم به من شرع حكيم.