(7) رمضان بين زمان ودلوقتى

مدفع الفطار من ايام الفاطميين
اللى كتيير من عاداتنا خدناها فى العصر ده ومنها اللى مرتبطه برمضان
كان فى العصر ده مدفع الفطار مؤشر اساسى للفطار
وهو الطريقه الوحيده اللى بيتم بيها الاعلان عن وقت الفطار
لعدم وجود ميكروفانات تسمع كل الناس
ولا وسائل اعلاميه مختلفه زى الراديو والتليفزيون
فا كان مدفع الفطار هو الوسيله الوحيده لاعلان ميعاد الفطار

وفى عصرنا احنا
كان المدفع كمان مهم رغم ظهور الراديو وفيما بعده التلفزيون فى بدايته
بس الناس لانها اتعودت عليه فا كان اساسى
حتى لفتره قريبه كان فى التلفزيون المصرى لازم قبل آذان المغرب
يجيبوا اشاره ان المدفع ضرب
كان شئ رمزى بس تمسك مننا بالعادات القديمه الجميله

اما دلوقتى
المدفع مش بقاله دور
ونادرا لما الواحد بيشوفه اصلا
المدفع الحقيقى الوحيد اللى شوفته كان فى المتحف
مش بقاله دور زيه زى المحسراتى وغيره من المظاهر الكتير
اللى اختفت ومابقتش موجوده

************************************

دعاء النهارده

اللهم اعنى فيه على صيامه وقيامه

وجنبنى فيه من هفواته واثامه

وارزقنى فيه ذكرك بدوامه

بتوفيقك يا هادى المضلين

*******

حكمه النهارده

التمر على اختلاف أنواعه يعد من أفضل الأغذية على الإطلاق
لقيمته الغذائية العالية وتنوع ما يمد الجسم به من طاقة وبروتينات وحديد

ومن أنواعه العجوة وهي أطيب التمر وألينه وألذه
وفي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص 

ورد عن النبي قوله " صلى الله عليه وسلم"
...((من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر ))

وقال " صلى الله عليه وسلم"

(( بيت لا تمر فيه جياع أهله ))

وجاء في كتاب الطب النبوي 

أن التمر مقوي للكبد ملين للطبع

، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن
كما ورد أن أكله على الريق يقتل ديدان وطفيليات الجهاز الهضمي
فهو فاكهة وغذاء ودواء وشراب وحلوى .

وهناك الكثير لا يدركون قيمة السنة والهدي النبوي 

في الإفطار على التمر الذي سنه رسول الله صلي الله عليه وسلم

، فعن أنس رضي الله عنه قال

(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات فإن لم تكن تميرات حسوات من ماء) 

رواه أبو داود والترمذي وقال حديث حسن.

وقد روي في الأثر:

(من أفطر صائماً بشق من التمر فله الجنة)

ولقد حث الرسول صلى الله عليه وسلم 

الصائمين في رمضان أن يجعلوا بداية فطورهم بعد صيامهم 

أن يكون على الرطب أو التمر؛ 

وذلك لأنهم فقدوا ما ادخروا من سكريات خلال ساعات صومهم.

إن نقص نسبة السكر في الجسم أثناء الصيام 

هي التي تسبب الإحساس بالجوع وليست قلة الطعام والشراب هي سر ذلك؛

ولذا كان السر في الإفطار بالتمر وكذلك كالسحور، 

وخاصة أن سكر الفركتوز يعوض السكر المحترق في الدم 

نتاج الحركة وبذل الجهد فلا يفتر الصائم ولا يتعب 

ناهيك عن أنه يقوي الكبد والقلب والدم 

لما يحتويه من منجم معادن سهلة وسريعة الامتصاص 

فخلال ساعة يهضم التمر كالعسل وهذه حكمة ربانية كبيرة.