التدوينة دي اكتبت على مراحل كتير وأوقات كتير، كل فكرة أو شعور بيجي في دماغي كنت بكتبة واسيبه
الاسم نفسه اتكتب مرة لوحده كدة ونسيته.
عايزة اتكلم عن معرض الكتاب
😄اللي كان من 3 شهور ده اه
المعرض السنادي رجعني لشعور معرض مدينة نصر بتاع زمان
أني كل يوم أو يومين بنزل وفي كل خطوتين بقابل أصحاب سواء متفقين أو بالصدفة
وتجمع وهبان في المرتين وتجمع صالونا الثقافي
وتخطيطنا لكل المقابلات والخروجات اللي بنفضل عايشين عليها لحد السنة اللي بعدها
وحفلات التوقيع اللي كانوا بيعملوها لي على فجأة في كل مرة
الشعور ده كنت مفتقداه من سنين حقيقي
الأهم كان شعوري بروايتي الألم يُحصد الآن
حقيقي أنا عندي شعور بالحمد والأمتنان غير محدود
الحمد على كل خطوة مشيتها بنفسي أو حتى ربنا دبرلي اشخاص ترتب اللي هو عايزه ليا
نشر الرواية دي جه بالصدفة البحتة من ساعة ما فداء خدها يقرأها وأنا نسيت أسأله عن رأيه تاني
😆عشان بعدها بشهور كتيييير كانت بلاد شالتني وحطتني أنا والرواية دي
الاقية بيكلمني وبيقولي أن دار المحرر سألوه مباشرة لو عندي حاجة للنشر وهو بعتهالهم وعجبتهم وعايزين ينشروها
اللي هو اية ده في ايه لا بالراحة كدة مش فاهمة
وأعتقد لولا الخطوة دي اللي أنا معملتش فيها أي حاجة أنا كنت ممكن أركن الرواية تاني شوية عادي جدًا
المحرر من الدور اللي أنا بحبها وشايفة خطواتها في المجال كويس جدًا
فأني أنشر معاهم كنت عارفة أن الرواية هتكون في إيد أمينة
الرواية دي حسيت فيها احساس أول مرة أحسه
أنها حلوة الحمدالله مش غرور يعني بس ده شعوري بيها اللي هو حطيت مني جزء كبير فيها
وأني مش عايزة اسيبها تخرج من الدرج، كل شوية أفتحها واراجع فيها واظبطها وأعدل واسيبها
فكأن ربنا خلى فداء يعمل كدة عشان تتنشر في الوقت ده تحديدًا
كتابتي للرواية دي خدت من طاقتي كتير فعلًا مش عشان الفكر
لكن لسة نورا ناجي كانت بتقول كلمة (غيبوبة كتابية)
أنا حسيت بالشعور ده وأنا بكتب الرواية أنا كنت بروح في حته تانية وقت كتابتها
ولما برجع بلاقيني كتبت كل اللي قدامي ده ومش فاهمة ده بيحصل إزاي
بعد الكتابة كنت حقيقي بتنفس من تاني بتخلص من كل الثقل اللي جوايا ده
الكتابة بالحالة دي نعمة، ربنا يديمها ياااارب
مراحل نشرها كانت سلسة جدًا الحمدالله
حتى الغلاف أنا أول ما شوفته قولت اية الجمال ده
اتبسطت أوي أن أحمد الصباغ اللي عمله لأني بحب جدًا الأغلفة اللي بيعملها
كل خطوة كانت بتمر زي ما أنا عايزة من غير ما أطلب أي شيء
ربنا دائمًا وأبدًا بيسمعني اللهم لك الحمد
أول ما مسكت الرواية في ايدي أنا حسيت بأحساس كأني أول مرة أنشر كتاب
الشعور المرة دي حقيقي كان جميل ومختلف والأحتفاء اللي لاقيته ماكنتش متخيلاه
كل اللي أعرفهم كانوا عايزين يحتفلوا بطريقتهم
محدش أبدًاااااا من اللي فكر يقرأ الرواية أنا طلبت ده منه بس فجأة كنت أصحى الاقي ريفيو من حد
ريفيو بيقولوا فيه الحلو والوحش واللي الحمدالله كان لا يذكر تقريبًا وده شيء طمني أوي
أحلى حاجة سمعتها جملة أن أوحش حاجة في الرواية دي انها بتخلص
هو أنا ممكن أستنى كلام اية تاني أجمل من كدة بجد!
أصحابي بعد احتفائهم ده كانوا دايمًا بشجعوني أني لازم أعمل دعاية أو أعرف بروايتي
وده خلاني أطلع مرتين لايف لأول مرة في حياتي
مرة لوحدي ومرة مع أصحابي من المحرر ريم وإسراء وأمل
😂مربع الحزن وتقطيع الشرايين كما يطلق علينا
خطوة اللايف دي ماكنتش سهلة عليا بس حبيتها جدًا ومتوقعتش أني هتبسط كدة
المعرض ده ماكنش فيه كتابي بس لكن كان فيه كمان كتاب تاني
اللي بردو حصل بالصدفة البحتة
لما في يوم لاقيت نورا ناجي بتبعتلي أننا هنعمل كتاب لمشاركين الورشة بتاعتها
سألتني: ها يادينا أنتي معانا طبعًا، قولتلها طبعًا
الورشة اللي أصلًا حضرتها بالصدفة وعلى أخر وقت
دايمًا ربنا بيرتب خطواتنا الجاية من غير ما نحس أو نحاول بأكتر من اللي هو مرتبه بالفعل
كان عندي قصص جاهزة لكن كنت حابة أكتب قصة من وحي الملحوظات اللي كانت نورا بتقولها
عشان كدة قررت أكتب قصة جديدة خالص للكتاب
فضلت شوية بدور على فكرة لحد ما وصلتلها الحمدالله وكتبتها وعجبت نورا
وبدأنا كمان في تحضير كتاب (عن الحب والفقد)
اللي مهما كان ماخدش حقه حتى الآن أو مش بيقرأ زي ما بنتمنى
لكن كفاية عندي أني شاركت مع نورا وكل المجموعة دي في الكتاب ده لأنه فعلًا مختلف وكلهم كُتّاب رائعين.
كل ما بقول لحد أني بكتب وبنشر من زمان يستغربوا أن إزاي مش معروفة بشكل كبير
بس أنا مش زعلانة وراضية تمامًا بكل الخطوات اللي وصلتلها حتى لو قليلة
راضية ومقتنعة أني ماشية على طريق حلمي حتى لو بكسل أوقات
طريق الحلم اللي محيطي وطاقتي وشغفي سامح لي بيه
بكتب لمجرد أني بحب الكتابة وبس مش عشان أنشر ولا عشان حد يعرفني
لكن أكيد هكون مبسوطة لو كتبي أتقرأت أكثر من كدة
دايمًا بقول بجانب أن الإنسان من جواه عايز يوصل لحاجة هيوصل
لكن كمان مقتنعة أن المحيط الآمن له دور كبير جدًا عشان الإنسان يوصل لحلمه
المحيط اللي أوله هو اسرتي الصغيرة
ما بين زوج واقف في ضهري ومقتنع تمامًا بحلمي وبيشجعني عليه
وولاد فاهمين دلوقتي أني بحب الكتابة وبيدوني المساحة أعمل ده
وأختي وأهلي اللي مبسوطين بيا وبيهنوني في كل خطوة
وثانيهم أصحابي، اللي بتشجيعهم أنا بحس أني هقدر أوصل فعلًا
كلامهم اللي عارفة أنهم مش بينفقوني فيه وبيقلولي رأيهم بكل صراحة
دي كمان نعمة كبيرة جدًا بحمد ربنا عليها
عارفة أن عندي خطوات تانية لازم أكمل فيها
فاقده الشغف إلى حد ما حاليًا لكن عارفة أني هرجع تاني
يارب يديم نعمة الكتابة وشغفها ومحبتها وترزقنا بالإلهام من عندك ليها دايمًا