لما الواحد بيشوف شكل الجوامع فى رمضان
وقت صلاه التراويح خصوصا
بجد قلبه بينشرح
المنظر بيبقى يفرح اووى
واول حاجه الواحد بيقولها يارب نبقى كده على طول
معظم الناس بتتجمع فى الوقت ده وخصوصا الرجال
بتبقى فرصه عشان الناس تتقابل
يعنى دى حكمه من ربنا كمان فى صلاه الجماعه
عشان يقوى الترابط اللى ما بينا
الشارع بيكون مقفول ساعه الصلاه
الناس كلها بتتزاحم بحب عشان تروح تصلى
كله بيحاول يساعد بعض جوه الجامع
وشوش الناس اصلا تحس انها بتضحك
صعب اوى اتنين رايحين يصلوا التراويح
ويتخانقوا على مكان يقفوا فيه مثلا !
عشان احنا فى بيت ربنا صعب ده يحصل
بيبقى فى راحه نفسيه موجوده وده من رضا ربنا علينا واحنا بين ايديه
حتى فى صلاه العيد كمان الجو بحس انه ملائكى اوى حوالينا
جو خاص لا يُعوض
الواحد فينا يحب يعيشه كل يوم مش كل سنه مره ولا كل كام شهر
المشكله تبقى فى حاجه واحده بس
ان بعد رمضان مش بنلاقى ناس كتير بتصلى فى الجامع زى ما كنا بنشوف
طيب ليه مش نستمر زى ما احنا بعد رمضان
يعنى نحاول نشجع بعض اننا نصلى فى جماعه زى ما كنا بنعمل.. ايه المانع؟
***********************
دعاء النهارده
اللهم طهرنى فيه من الدنس والاقذار
وصبرنى فيه على كائنات الاقدار
ووفقنى فيه للتقى وصحبه الابرار
بعونك يا قره عين المساكين
******
معلومه النهارده
ماهى صلاه التراويح
هي الصلاة التي تصلى جماعة في ليالي رمضان
والتراويح جمع ترويحة،سميت بذلك لأنهم كانوا أول ما اجتمعوا
عليها يستريحون بين كل تسليمتين ,وتعرف كذلك بقيام رمضان.
حكمها
سنة مؤكدة , وقيل فرض كفــاية
وهي شعار من شعارات المسلمين في رمضان
قال القحطاني رحمه الله في نونيته:
وصيامنا رمضان فرض واجب وقيامنا المسنون في رمضـان
إن التراويـح راحـة في ليله ونشاط كل عويجز كســـلان
والله ما جعل التراويح منكـراً إلا المجوس و شيعـة الشيطان
دليل الحكم
قيام رمضان في جماعة مشروع سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولم يداوم عليه خشية أن يفرض، عن عائشة رضي
الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ليلة من جوف الليل فصلى في المسجد، وصلى رجال بصلاته،
فأصبح الناس فتحدثوا، فاجتمع أكثر منهم، فصلى فصلوا معه،
فأصبح الناس فتحدثوا فكثر أهل المسجد من الليلة الثالثة،
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم فصٌلِّي بصلاته،
فلما كانت الليلة الرابعة عَجَزَ المسجد عن أهله حتى خرج لصلاة
الصبح، فلما قضى الفجر أقبل على الناس فتشهد ثم قال:
أما بعد فإنه لم يخف عليِّ مكانكم، ولكني خشيتٌ أن تفرض
عليكم فتعجزوا عنها، فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك"
فضلها
لقد حث رسول الله صلى الله عليه وسلم على قيام رمضان ورغب فهي ولم يعزم،
فعلى جميع المسلمين أن يحيوا سنة نبيهم وألا يتهاونوا فيها
ولا يتشاغلوا عنها بمالا فائدة منه،
فقد قرن صلى الله عليه وسلم بين الصيام والقيام،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قـال:
"سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
لرمضان من أقامه إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
وفي رواية في الصحيح كذلك عنه:
"من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه". وقتها
من بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر ... وتختلف من مسجد إلى آخر
فمنهم من يطيل ومنهم من يخفف ,, فالأمر متاح للجميع وفيه سهولة ويسر ..
عدد ركعاتها
أفضل القيام في رمضان وغيره إحدى عشرة ركعة،
وهو ما واظب عليه صلى الله عليه وسلم،
كما صح عن عائشة رضي الله عنها وقد سئلت:
كيف كانت صلاته صلى الله عليه وسلم في رمضان؟
فقالت: ما كان يزيد في رمضان ولا فيغيره
عن إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً11 فلا تسأل عن حسنهن وطولهن،
ثم يصلي أربعاً فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً"
وإن كان الأمر فيه سعة، وقد أحصى الحافظ ابن حجر رحمه الله في الفتح
الأقوال في ذلك مع ذكر الأدلة، وهي:
1. إحدى عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
2. ثلاث عشرة ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
3. إحدى وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
4. ثلاث وعشرون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
5. تسع وثلاثون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
6. إحدى وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
7. تسع وأربعون ركعة مع الوتر بثلاث ركعات.
لم يصح حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم في عدد ركعات صلاة التراويح
إلا حديث عائشة: "أحد عشرة ركعة"،
وما روي عن ابن عباس رضي الله عنه:
"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي في رمضان عشرين ركعة والوتر"
فإسناده ضعيف كما قال الحافظ ابن حجر.
و الأعداد الأخرى سوى الإحدى عشرة أُثرت عن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،
والقاعدة عندهم في ذلك أنهم كانوا إذا أطالوا القراءة قللوا عدد الركعات
وإذا أخفوا القراءة زادوا في عدد الركعات.
و لله در الشافعي ما أفقهه حيث قال، كما روى عنه الزعفراني:
(رأيت الناس يقومون بالمدية بتسع وثلاثين، وبمكة
بثلاث وعشرين، وليس في شيء من ذلك ضيق)
وقال أيضاً: (إن أطالوا القيام وأقلوا السجود فحسن وإن أكثروا السجود وأخفوا القراءة فحسن، والأول أحب إلي).
والخلاصة أن أصح وأفضل شيء أن يقام رمضان بإحدى عشرة ركعة مع إطالة القراءة، ولا حرج على من قام بأكثر من ذلك.
واحذروا أيها الأئمة من التخفيف المخل،
بأن تقرءوا في الأولى مثلاً بعد الفاتحة بآية نحو "مدهامتان" أو بقصار السور
من الزلزلة وما بعدها، وفي الثانية دائماً بالإخلاص، فهذا تخفيف مخل، هذا مع عدم الاطمئنان في الركوع والسجود
والمسابقة حيث يصبح من التجاوز إطلاق القيام على من يفعل ذلك.
وحذار أيها المأموم أن تحتج على إمامك إذا حول أن يطيل في ظنك بقوله صلى الله عليه وسلم: "من أم الناس فليخفف"،
فهذا استدلال مع الفارق والفارق الكبير، حيث قال صلى الله عليه وسلم ذلك لمعاذ عندما قرأ في الركعة الأولى في
صلاة العشاء بالبقرة كلها، وفي الثانية بما يناصف البقرة