(4) رمضان بين زمان ودلوقتى

المسحراتى زمان كان سمه مميزه من سمات رمضان
ماكنش ينفع الناس تتسحر من غير ما تسمعه
من كتر ما كان حاجه اساسيه وقريب اوى من الناس
كان بيبقى المسحراتى عارف اسامى كل الناس اللى بيعدى فى منطقتهم
بحكم ان المنطقه صغيره
وانه بيجلهم كل يوم فى الشهر ده لسنين كتير
وكان بيقعد يقول اغانى او اناشيد دينيه خاصه برمضان
كانت بتشجع كل الاطفال انهم يسمعوه ويقعدوا يستنوه
او حتى لو نايمين يصحوا من النوم مخصوص عشانه
والاهل كمان كانوا بيهتموا بوجود المسحراتى جدا وبيعتمدوا عليه
فى انه يفكرهم دايما بان الوقت خلاص قرب
ولازم نقوم نتسحر قبل الفجر
ولما كان بيتاخر او مش يجى يوم والا اتنين
بيعرفوا انه فيه حاجه
ولازم يسألوا عليه
عشان رمضان ماكنش ينفع يبقى رمضان من غير مسحراتى

اما دلوقتى
المسحراتى بقى دوره مهمش جدا
يعنى مش من الاساسيات
انا فاكره وانا صغيره كان المسحراتى مهم اوى عندى
اختفى فتره
لدرجه انى اتعودت ان مش شرط المسحراتى يكون موجود
بس لسه من سنتين بس بدات اسمعه باستمرار
بس الزهوه نفسها بردو مش موجوده
اه لسه الاطفال بيسمعوه
وبيندهوا عليه عشان يقول اسمائهم
بس دوره مش زى الاول
يمكن الموقف نفسه متعه للاطفال 

لانهم بيكونوا حابين انهم يسمعوا اساميهم منه
وكمان لان كل ده مش مر عليهم قبل كده
فا بالنسبه ليهم ده شئ جديد

وبعدين اصلا المسحراتى بقى بيجى الساعه 1

فى عز ما الناس صاحيه والشباب بيلعبوا كوره فى الشارع

نفسى افهم هو جاى يصحى مين بالظبط؟؟

**********************************

دعاء النهارده

اللهم قونى فيه على اقامه امرك

واذقنى فيه حلاوه ذكرك

واوزعنى فيه لأداء شكرك بكرمك

واحفظنى فيه بحفظك وسترك

يا ابصر الناظرين

******

تفسير النهارده

بسم الله الرحمن الرحيم

{ شهر رمضان الذى اُنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كام مريضاً او على سفر فعده من ايام اخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملو العده ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون } 

سوره البقره 185

التفسير الميسر

شهر رمضان الذي ابتدأ الله فيه إنزال القرآن في ليلة القدر; 

هداية للناس إلى الحق

فيه أوضح الدلائل على هدى الله, وعلى الفارق بين الحق والباطل. 

فمن حضر منكم الشهر وكان صحيحًا مقيمًا فليصم نهاره.
ويُرخَّص للمريض والمسافر في الفطر, ثم يقضيان عدد تلك الأيام , 

اى يتم صيام تلك الايام بعد شهر رمضان
يريد الله تعالى بكم اليسر والسهولة في شرائعه, 

ولا يريد بكم العسر والمشقة, 

ولتكملوا عدة الصيام شهرًا, ولتختموا الصيام بتكبير الله في عيد الفطر,
ولتعظموه على هدايته لكم, ولكي تشكروا له على ما أنعم به عليكم من الهداية والتوفيق والتيسير.


تفسير الجلالين

-  (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن) فى شهر رمضان أنزل الله القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ،
منه (هدى) حال هاديا من الضلالة
(للناس وبينات) آيات واضحات
(من الهدى) مما يهدي إلى الحق من الأحكام
(و من الفرقان) بما يفرق بين الحق والباطل
(فمن شهد) أى حضر
(منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر)
أى تقدم مثله وكرر لئلا يتوهم نسخه بتعميم من شهد
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر) ولذا أباح لكم الفطر 

في المرض والسفر 

ولكون ذلك في معنى العلة أيضا للأمر بالصوم عطف عليه
(ولتكْمِلوا) بالتخفيف والتشديد
(العدة) أي عدة صوم رمضان
(ولتكبروا الله) عند إكمال مده الصوم فى شهر رمضان
(على ما هداكم) أرشدكم لمعالم دينه
(ولعلكم تشكرون) الله على ذلك .