الصورة دي وقفت قدامها شوية وفكرت في حاجات كتير أوي
وفي نفس اليوم جات لي رسالة علي الموبيل فيها نفس المعني بالظبط
وعشان كدة قررت أكتب عن الموضوع ده أول ما الوقت يسمح لي
في ناس أوقات بتبص لحياتها من جوه أوي ومن منظور واحد بس
ووقتها بيشوفوا كل حاجة سطحية
أية المشكلة إن أهلي موجودين طيب ما أنا ماليش أصحاب مثلًا
أية المشكلة إن عندي أصحاب ما أنا ماليش أخوات مثلًا
وحاجات كتير تانية علي نفس الشكل ده
بس اللي تشوفه من جوه كده فكر تبص عليه من فوق بقي
وتشوف حياتك من بره عاملة إزاي
عندك أهلك دول كفاية لأن غيرك أتحرم من أهله بأي شكل من الأشكال
عندك أصحاب أحمد ربنا إن في لسه أصحاب يستاهلوا..غيرك مش عنده
عندك أخوات دول كفاية لأن غيرك نفسه في أخ أو أخت
ولو مش عندك أى حاجة من دول كمثال
دور هتلاقي ربنا شال رزقك من هنا وحطه هنا
أصل كل واحد بياخد رزقه 24 قيراط
متقسمين في مختلف مجالات حياتنا
ما بين أشخاص وفلوس ونجاح وشغل وحب ووووو
لو ربنا أداك في حاجة 2 قيراط هيديك في غيرها 10
الأنسان بس اللي عينيه دايمًا بتيجي علي الحاجات الناقصة
عشان غاوي يظهر نفسه محبط ومظلوم وماخدش حقة من الدنيا
رغم إننا عارفين إن ربنا ماخلقش حد عشان يتظلم.. لأن ربنا هو "العدل"
بص علي رزقك اللي ربنا قسمه في كل حاجة ليك
بص علي إن زي ما في أشخاص بيخلوا حياتك أسوء بأقصي ما عندهم
في أشخاص بيحاولوا علي أد ما يقدروا ينوروا حياتك
ويرسموا الأبتسامة علي ملامحك
وزي ما مريت بلحظات حزن كتير بص شوية هتلاقي الفرح زيه أو أكتر
وزي ما خسرت شخص كسبت قصادة أشخاص كتير
وزي ما في وقت أفتكرت إن الحياة وقفت عند موقف معين
أنت قدرت بعدها تعدي وتكون أحسن
وزي ما ربنا رزق غيرك بحاجات أنت بتبص لها
ربنا بردو رزقك بحاجات غيرك بيبص عليها
أحمد ربنا علي رزقك وأكتفي بيه
حياتك كل لحظاتها رزق الحلو منها والوحش
لأن مش بس الفلوس هي اللي رزق