عن معرض الكتاب ♥

 

بوست درافت ونزوله متأخر كعادة الفترة الأخيرة
بقالي كذا سنة بروح معرض الكتاب لوحدي ومش بدور على حد لما بروح

من كذا سنة وأنا في القوقعة بتاعتي اللي منعزلة فيها عن العالم

السنة اللي فاتت كان الموضوع مختلف معايا وممتع

السنادي الوضع مختلف تمامًا وأكثر امتاعًا بكتييير بشكل أنا نفسي مش متصوراه

كان المعرض بيبدأ وعارفة أن في ناس عايزة أشوفهم 

وناس منتظرة مقابلتهم وناس بتمنى أشوفهم حتى صدفة

أول حاجة كانت فارقة في المعرض ده وجود فداء في المحرر طول المعرض

ده كان المقر الرئيسي بتاعنا كلنا نروح نتجمع ونسلم ونتصور واللي معاه أكل يدي للتاني

ونسأل الدور اللي عايزنها فين فداء يقولنا يمين في يمين في شمال 

وإحنا مش فاهمين أي حاجة بيقولها ونكمل لف عادي 😄

شعور أن في حد معاك طول الوقت ده مطمئن 

وأن كل ما تمشي خطوتين هتقابل حد عارفه ده شيء ممتع جدًا

مقابلة صفا وشيماء اللي جه ترتيبها فجأة 

واحساسي أننا قدرنا نخلي شيماء تيجي المسافة دي وتخرج فرحني

كنت بتمنى مازن يكون معايا ويتعرف على ابن صفا عشان حسيت إنهم هيتفقوا جدًا

كتابي كان مش موجود أول يومين في المعرض وكان مختفي في مكان ما في جناح الهيئة

بعد كدة ربنا كرم وكان موجود ومعروض ولكن كل يومين في حته شكل كأنه بيتفسح

وفي أوقات كانت ناس كتير بتقولي روحنا ومش موجود بيقولوا خلص

أروح تاني الاقي فعلًا فاضل نسخ قليلة ومختفية في مكان غريب كدة

لحد أخر يوم وكانت النسخ اللي موجودة في المعرض خلصت فعلًا وده من أكثر الحاجات اللي أسعدتني

فعلى الرغم من لغبطة الجناح السنادي حتى مع كتب أصحابي مش كتابي بس لكني سعيدة جدًا بالأقبال ده

يوم ما نزلت بمازن ومالك كان يوم غير متوقع

قررت فجأة أن السنادي مالك هينزل المعرض وكفاية خوف من جنانه وشقاوته وحركته 

فبدأنا نقول التعليمات قبل ما ننزل وهو اه طبعًا حاضر

لكن الواقع شيء تاني خالص 😃

فهو كان بيجري في كل مكان وبيتفرج على كل حاجة ومشغول بالألعاب جدًا

لكن أول ما شاف انشطة الرسم والتلوين أندمج ومقدرش يقاوم

جابوا كتب كويسة والعاب كويسة 

لكن جولتي أنا ليهم بروقان كدة كانت نتايجها أحلى بكتير وبأعتراف مازن 😎

حفلة توقيع أستاذ وحيد الطويلة كانت مبهجة بشكل

كاتب مختلف وعقلية مغايرة وإنسان يستقبلك بكل حب

وبيرفض نقوله كاتب كبير رغم أن مش عارفة لو هو مش كبير مين ممكن يكون

في المعرض استلمت جوايز كتير من المسابقات اللي دخلتها الفترة اللي فاتت

فتقريبًا نص الكتب اللي جبتها من المعرض كانت هدايا

وده شيء ممتع جدًا الحقيقة ونحمد ربنا عليه في ظل الأسعار الرهيبة اللي بقت موجودة

يوم الجمعة كان أكثر يوم قابلت فيه ناس تقريبًا

وفي ناس حاولت اقابلهم ومعرفتش ومنهم اللي مقدروش يجوا خالص

لكن يوم لقاء مكتبة وهبان ده في حته تانية لوحده وصُدف اليوم كانت غريبة وجميلة

فجأة تمشي تلاقي حد قدامك تاخده بالحضن وتسلم عليه وانتوا متعرفوش بعض إلا من الفيس بس

لكن جواك شعور محبة غير طبيعي وغير مشروط

في ابتسامات بتتوزع في كل مكان

المفاجأة لما قابلنا نورا ناجي الجميلة الرائعة اللي ضحكتها بتنور الدنيا وفاتيما بنوتتها القمر

وقالتلنا تعالوا معانا في عيد ميلاد ضحى صلاح في كيان

كيان بالنسبة لي ليها مكان خاص جدًا في قلبي

لما روحت سلمت على نيفين اللي كنت بقالي كتير ماشوفتهاش

واتبسطت جدًا لما قالتلي شكرًا على الكلام الحلو اللي بتقوليه عن كيان

نورا وضحى ونهلة من أجمل الشخصيات اللي ممكن الواحد يقابلهم

ومحبتهم لبعض واضحة وخطفت قلبي ربنا يحفظهم يارب

كل ده في حته ولما كنا بناكل التورتة وقولنا هنتصور عشان نغيظ فداء

فجأة لاقيناه بيقول أنا جيت هتتصورو وتاكلوا من غيري ياخونه

أعتقد المعرض كله سمع ضحكتنا في الموقف ده

إسلام وهبان من الشخصيات الجميلة والمحبة والمعطاءة وأتشرفت جدًا اني قابلته

البنات الجميلة اللي قابلتهم من الجروب كانوا من الطف ما يمكن وكأننا نعرف بعض من سنين

كنت مضطرة أمشي ومكملش معاهم باقي الجولة لكن الأثر اللي سابوه في قلبي هيكفيني لفترة لا بأس بها

في نفس اليوم كان في لقاء ونس وسوريا الأهل ولكن لما روحت كانوا هما اتحركوا من الدار

فقابلت باسم الجنوبي اللي اسعدني بكتابة الجديد ومتشوقة اقرأه

كنت مبسوطة بأني قدرت الحق كل اللقاءات اللي عايزة أعملها في اليوم ده عشان كان أخر يوم هنزل فيه

مبسوطة جدًا جدًا بالأشخاص الجميلة اللي دخلوا حياتي وبيخلوها فعلًا أجمل وأكثر متعة

أنا بحمد ربنا كتير على المحيط الجديد اللي شبهي
واللي قدرت أخلقه لنفسي ورزقني فيه بأشخاص جميلة بالشكل ده
مبسوطة أني بحاول أكون أكثر اجتماعية
وبقيت أنا اللي بروح اسلم على الناس اللي أعرفهم من غير ما أتكسف

بحمد ربنا اللي خرجني من القوقعة ومن الحزن اللي كان بياكلني

فالحمدالله دائمًا وابدًا هي كلمتي المفضلة طول الوقت
وربنا يديم نعمه علينا يارب